مع إينيس دي ألميدا، دانا عامر، أحمد الصغير، رالف قبلان، داليا خليفة، سارا مسينايى، محسن محيي، فيغنيش براساد، وألينا فيشنيفسكايا.

تُقدّم منى عياش في معرضها الفردي الأول "الزمنُ لا يُبالي" فيديو نفذته بالتعاون مع مجموعة من الممثلين والراقصين والمؤدين، للتركيز على حركات الجسد الدقيقة، ويمثل العمل دراسة للحركات المتكررة التي لا تؤدي أية وظيفة ولا تهدف إلى تحقيق أية غاية، مما يطرح تساؤلات حول التوتر الفاصل بين تمضية الوقت وتضييعه. 

اختير الأشخاص الذين تعاونت معهم الفنانة عبر دعوة مفتوحة للمشاركة في عملية إبداعية طويلة الأجل ساهموا خلالها في العمل عن طريق تصوير أنفسهم أثناء استجابتهم لمحفزات حركية، تشجعهم على التفكير في ماهية "عدم القيام بأي شيء". 

تستخلص عياش أجزاء صغيرة من اللقطات المجمّعة وتعدّلها بطريقة معينة لوضعها فوق أو بجوار بعضها البعض، ثم العمل على تغييرها وتجميعها وعرضها بصورة مستمرة. يسلط العمل الضوء على موضوعي الاعتيادي والدنيوي، في الوقت الذي نرى فيه الأجساد حبيسة حركاتها المتكررة ضمن حلقة مفرغة لا تفضي إلى شيء. يهدف استخدام التكرار إلى توسيع الزمن، مما يمنح الايماءة مساحة أكبر لاكتساب قيمتها. 

وانطلاقاً من غياب سردية واضحة تجذب انتباه المشاهد، يمثل المعرض استقصاءً مرحاً يستطلع الطبيعة الموضوعية للزمن، في حين يعبر عنوان المعرض "الزمنُ لا يُبالي" عن استمرار الوقت في حركته الحتمية إلى الأمام دون اكتراث بمساعينا الفردية. 

يتصور تصميم المعرض مساراً متشظياً يتضمن منصات عرض وإطارات مقتطفة لتجربة مشاهدة غامرة. ترفض عياش فكرة التحفيز، بل تدعو الزوار إلى التصالح مع الملل من خلال التكرار والبطء، وتشجعهم على ترك الوقت يمر. 

جاء المشروع نتيجة لمشاركة الفنانة في برنامج الإقامة الفنية المنزلية في عام 2020، حيث أنتجت فيديو بعنوان "بطون مطوية" بالتعاون مع خمسة مشاركين من مجتمع الفنون في دولة الإمارات. 

عياش يشارك في دورة 2024 من برنامج 421 للتطوير الفني التي تدرسها جولين فريزل.

تود أن تشكر الفنانة كل من إينيس دي ألميدا، دانا عامر، أحمد الصغير، رالف قبلان، داليا خليفة، سارا مسينايى، محسن محيي، فيغنيش براساد، وألينا فيشنيفسكايا.

يمكنكم الحصول على الحزمة الإعلامية الخاصة بالمعرض على الرابط هنا.